خلل در نماز

خلل در نماز

سؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، نرجو من سماحتكم الجواب على المسئلة الآتية: إذا رأى شخص بعد أن توضأ وصلّى أنّ على يده ما يمنع الوضوء فما هو الحكم؟ هل يعيد صلاته أو لا؟ علماً بأن وقت الصلاة التي صلاّها لم ينته بعد.
جواب:
إذا تيقن بوجود المانع قبل الوضوء فيعيده. [شمارة ثبت: (1020) منبع: المسائل الخراسانية]

سؤال:
بستن چشمان در نماز جهت تواضع و تمركز حواس جايز است؟

جواب:
بستن چشم براى تواضع معنى ندارد، و براى تمركز حواس جايز است؛ هر چند كه تحقق اين أمر با چشم باز ترجيح دارد. [شمارة ثبت: (1074) منبع: المسائل المغربيّة]

سؤال:
إذا برز شعر المرأة من وراء الستر أثناء الصلاة ولم تعلم هي به ، فهل يجب إعلامها بذلك أثناء الصلاة أو بعدها؟ وما هو تكليف المرأة في هذه الحالة؟

جواب:
لا يجب إعلامها به ولا عليها ما لم تعلمه. [شمارة ثبت: (375) منبع: المسائل الغروية]

سؤال:
اگر كسى در ركعت سوم و چهارم نماز بعد از حمد، سهواً سوره را نيز بخواند، آيا اشكال دارد؟

جواب:
اشكالى ندارد.[شمارة ثبت: (1077) منبع: المسائل المغربيّة]

سؤال:
اگر انسان در نمازى حضور قلب نداشت، مى تواند آن نماز را مجدداً بجاى آورد؟

جواب:
در صورت عدم منجر شدن به وسواس؛ اشكالى ندارد. [شمارة ثبت: (1073) منبع: المسائل المغربيّة]

سؤال:
اگر در نماز واجب پس از دو سجده اشتباها يك سجده اضافي بحا آورديم كه مجموعا سه سجده شد؛ تكليف چيست؟ نماز ما چه صورتي دارد؟

جواب:
نماز او صحيح است و پس از نماز دو سجده سهو بجاى مي آورد. [شمارة ثبت: (1204) منبع: المسائل الأندلسية]

سؤال:
اگر در نماز واجب شك كنيم كه آيا يك سجده بجا آورده ايم يا دو سجده؛ در اين وقت چكار بايد بكنيم؟ آيا سجده ديگري بجا بياوريم؟

جواب:
بنا را مي گذارد بر اينكه يك سجده گذارده؛ و يك سجده ديگر بجا آورده، و پس از نماز دو سجده سهو بجاى مي آورد. [شمارة ثبت: (1205) منبع: المسائل الأندلسية]

سؤال:
آيا نشستن بين دو سجده واجب است؟
اگر در حرم مطهر در حين نماز واجب يا نماز زيارت هستيم و هنگامي كه سر از سجده اول بر مي داريم كه بنشينيم به علت فشار جمعيت؛ هنوز ننشسته پيشانيمان دوباره به زمين مي خورد؛ آيا اين برخورد سجده حساب مي شود؟
آيا چون بين دو سجده ننشسته ايم يا به اراده به سجده نرفته ايم اشكالي ندارد؟
اگر كسي اين برخورد را سجده حساب نكرده و بعد از اين برخورد بنشيند و پس از آن يك سجده بجاى آورد چه حكمي دارد؟

جواب:
در نماز واجب نشستن بين دو سجده واجب است؛
ولى اگر كسي آنرا فراموش كرد يا سهوا يا بدون اختيار هنوز ننشسته به سجده دوم رفت؛ نماز او اشكالي پيدا نمي كند،
و در مثل فرض فوق همان برخورد غير اختياري را سجده حساب كرده و با كنترل بدن خود؛ ذكر سجده بگويد و به نماز ادامه دهد،
و اگر برخورد چنان بود كه نتوانست پس از برخورد با زمين خود را كنترل كند و ذكر سجده بگويد و هنوز ذكر سجده نگفته پيشانيش از زمين برداشته شد، پس براى ترك ذكر سجده بعد از نماز دو سجده سهو بجاى آورد.
و اگر از روي جهل به مسئله يا سهو اين برخورد را سجده حساب نكرده و سجده ديگري بجا آورده؛ بعد از نماز بخاطر آن سجده زيادي دو سجده سهو بجاى آورد،
اين تكليف او در نماز واجب بود؛ اما در نماز مستحبي لازم نيست كه سجده سهوي بجاى آورد. [شمارة ثبت: (1208) منبع: المسائل الأندلسية]

سؤال:
اگر نماز گذار در مورد حكم فعلى از افعال نماز شك كند آيا مى تواند نماز را رجاءً ادامه دهد؟ پس از نماز اگر عمل مطابق فتوى بود اعاده لازم دارد يا خير؟

جواب:
بله، در فرض مذكور مى تواند نماز را ادامه دهد؛ چه اينكه عمده؛ وقوع عمل مطابق تكليف است، لذا در فرض فوق اعاده لازم ندارد. [شمارة ثبت: (29) منبع: المسائل القمّيّة]

سؤال:
كثير الشك در نماز و يا وضو و غسل به چه كسى گفته مى شود؟ حكم وى چيست؟

جواب:
كثير الشك و لو به حد وسواس نرسد به شك خود اعتنا نكرده، و بنا را بر طرف اصح يا أتم مي گذارد، و اگر در هر سه نماز يكبار اين شك بر او عارض شود مشمول عنوان كثير الشك مي باشد. [شمارة ثبت: (983) منبع:: المسائل الخراسانية]

سؤال:
إطلعنا أن أحكام الشك في ركعات الصلاة؛ عند جنابكم تختلف مع ما هو عند الناس، فتفضلوا علينا بالإجابة التفصيلية في هذا الباب.

جواب:
من لا يدري كم صلّى و هو في الصلاة ولا يقع وهمه على شيئ؛ بأنّه ليس لشكّه طرف ثابت ولم يتيقن في إتيان صلاته بأقلّ مقدار ولو بقدر ركعة منها فيعيد الصّلاة.
ومن شكّ في عدد ركعات الصلاة مطلقا (الثّنائية أو الثّلاثية أو الرّباعية) بين الواحدة وبقيّة عدد ركعاتها؛ (سواء شكّ بين الواحدة والاثنتان في جميعها، أو بين الواحدة والثّانية والثّالثة، أو بين الواحدة والثّانية والثّالثة والرّابعة)، أو بين الثّانية والثّالثة، أو بين الثّانية والثّالثة والرّابعة، أو بين الثّالثة والرّابعة؛ في الثّلاثيّة والرّباعيّة؛ ولكنّ للمصلّي في جميعها طرف ثابت لشكّه، ويقين بإتيان مقدار ركعة أو أزيد من صلاته، فإن ذهب وهمه إلى الأقلّ فيبني عليه ويأتي ببقيّة صلاته، ويسجد بعد التّسليم سجدتي السّهو، وإن ذهب وهمه إلى الأكثر فيبني عليه، فإن بقي من صلاته شيئ فيتمّها، وإن لم يبق من صلاته شيئ فيسلّم، وبعد التّسليم يتمّ ما ظنّ أنّه قد نقصه [ويسجد بعد التّسليم الأخير سجدتي السّهو]، وأمّا إذا اعتدل الوهم؛ فله أن يبني على الأقلّ ويعمل بمقتضاه، أو يبني على الأكثر فيعمل بحسبه.
وأمّا إن كان أحد طرفي الشّك عدد فوق ركعات صلاته الّتي فيه، كما إذا هو في الرّباعيّة ولم يدر أنّه أربعا صلّى أو خمساً، أم نقص أم زاد، فيتشهّد ويسلّم ويسجد سجدتي السّهو على ما مرّ وصلاته صحيحة،
هذا إذا حال بين صلاته والرّكعات الزّائدة تشهّد أو جلوس بمقدار ذلك، وإلاّ فعليه الإعادة؛ وهو الأفضل الأكيد الّذي لا يترك.
لايخفى أنّه يفضل ويؤكّد؛ الإعادة عند طروء الشّكّ في عدد الرّكعات مطلقا، في الصّلوات الثّنائيّة والثّلاثيّة (من صلاة الفجر والجمعة، والأوليين من الرّباعيّة، والصّلاة الرباعية في السّفر، وصلاة الوتر والمغرب)، وكلّ شكّ كان أحد طرفيه عدد الواحدة أو الاثنان، فإنّ في جميع هذه (وإن كان له أن يعمل على القاعدة السّابقة كما مرّت) ولكن الأفضل الإعادة، وإذا راعى الفضيلة وأعاد الصّلاة في مثل ذلك و حدث له الشّكّ مرّة أخرى (ولو ممّا يفضل الإعادة فيه) فلا يعيد ولا فضل في إعادتها ويعمل على القاعدة السّابقة.
وإذا بنى على الأقلّ عند الشّكّ في الرّكعات وأتمّ الصّلاة، ثمّ تبيّنت بعدها أنّ الواقع منه قبل الشّكّ كان أكثر ممّا بنى عليها (وهو في الحقيقة زاد في ركعات صلاته)، فلا شيئ عليه وصلاته صحيحة، لحيلولة التّشهد فيما بينها وبين الزّائدة.
ولا يخفى أنّ في الشّكّ بين الاثنين وما فوقه، وكذلك الشّكّ بين الثّلاث والأربع؛ يفضل البناء على الأكثر. [شمارة ثبت: (209) منبع: المسائل القمّيّة]

سؤال:
يقال في موجبات سجود السهو أن ذلك لكل زيادة ونقيصه ، فهل هذا جار في الزيادة والنقيصة في الامور الاستحبابية بمعنى أنه إذا أزاد المصلي جزء مستحبأ أو أنقصه يشمله هذا الحكم أم أن هذا الحكم مختص بالواجبات؟

جواب:
هذا مخصوص بالواجبات والتروك اللازمة. [شمارة ثبت: (357) منبع: المسائل الغروية]

سؤال: متى تلزم سجدتي السهو و كيف تؤتى؟

جواب: يلزم على المصلّي سجدة السّهو في الموارد الآتية:

1- من تكلم ناسياً او ساهياً أو ظنّ خروج الصلاة فتكلم بكلام الآدمييّن (أي غير القرآن والذكر وما يناجي به الله ورسوله وأوليائه من الأدعية والأذكار ونحوهما) كلاماً تبطل الصلاة في صورة العمد.

2- من انصرف من صلاته بعد اتيان ركعتين من صلاته ولكنه قبل اتمام ركعات صلاته بظنّ التّمام ثم تذكّر بعد الصّلاة ولم يحدث له حدث يوجب نقض الصلاة والوضوء، فيتمها بما نقص ثم عليه سجود السهو.

3- من شك في الزيادة على ركعات صلاته كما إذا كان في الرباعية وشكّ بين الأربع والخمس يبني على عدم الزيادة وعليه سجود السهو.

4- من شك في عدد ركعات صلاته وبنى على الأكثر ثمّ اتمّ صلاته بما ظن نقصانه أو بنى على الأقلّ والمتيقّن؛ فأتى ببقيّة صلاته ثمّ بعد الفراغ من جميع ذلك؛ عليه سجود السهو مطلقا.

5- فوات السجدة والتشهد عن محلّه للنسيان وعدم تداركه حتّى فوات المحلّ.

6- في كل زيادة ونقصان ساهياً من الركعات والواجبات من الركوع والسجود والتشهد.

7- من لم يدر هل زاد في صلاته من جهة الركعات أم نقص.

8- إذا أراد القعود فقام، أو أراد القيام فقعد، أو أراد القرائة فسبّح، أو أراد التسبيح فقرأ، بمعني إتيان عمل ليس محلّه، أو ترك عمل كان محلّه بغير تدارك حتى فوات المقام، لا من أراد القعود مثلاً فقام ثم ذكر من قبل أن يقدم شيئاً أو يحدث شيئاً وتدارك ما كان عليه، و لا من أراد القراءة فبدأ بالتسبيح؛ ولكن تذكّر وتدارك القراءة قبل فوات محلّها، وهكذا.

9- من لا يدري ركع أم لم يركع فيركع، أو سجد أم لم يسجد فيسجد، فعليه سجود السهو.

ادامه مطلب در پست بعدی

ادامه مطلب قبل

وكيفية سجود السهو هي:
أن يأتى به بعد التسليم الموجب للفراغ من الصلاة، سجدتين فوراً؛ يذكر فيهما التسمية والصلاة والسلام على رسول الله وآله المعصومين (عليهم السلام) ثم يسلّم، ولا يجب عليه التشهد؛ الاّ اذا كان ذلك لفوات التشهد؛ فيتداركه بتشهد بعد السجدتين وقبل التسليم، ولا يبعد استحباب التشهد مطلقا،
وعلى هذا فان كان ذلك لسبب فوات التشهد عنه ساهياً فلا يأتي بتشهدين بل بتشهد واحد بعد السجدتين ويسلّم،
وليس لافتتاح السجدتين تكبير، نعم اذا سها الامام في صلاته وأراد الإتيان بسجود السهو؛ فيكبّر اذا سجد ويكبّر إذا رفع راسه، ليعلم من خلفه أنّه قد سها.
وليس في السجدتين تسبيح ولا تكبير،
ومن الأذكار في سجدتي السهو ما روي في الحديث الشريف:
1- بسم الله وبالله اللهم صلّ على محمّد وآل محمّد.
2- بسم الله وبالله صلّى الله على محمّد وآل محمّد.
3- بسم الله وبالله السلام عليك أيها النّبيّ ورحمة الله وبركاته.
ولا يخفى ان الذّكر فيهما ليس شيئاً موقّتاً محدّداً بل صرف التسمية والسلام والصلوات مجزي بأيّ لفظ كان، وإن كان لا تبعد كفاية مطلق السجدة واستحباب التسمية والسلام والصلوات مطلقا.
ومن نسي إتيان سجود السهو بعد صلاته؛ فيسجدهما متى ذكر ولا يضرّ ذلك بصلاته.
وإذا تكرر السبب الواحد أو تعدّد الأسباب الموجبة لسجود السّهو، فالظاهر لزوم تكرّر السّجود على حسب موجبه، ويكفي تسليمة واحدة لما يأتي بهما مكرراً متوالياً في نهاية الجميع، ولا يلزم تكرار التسليم بتعدد الموجب، وإن كان لا تبعد كفاية الإتيان بسجود السهو مرّة مطلقا؛ ولو كانت الاسباب متعدّدة أو متكرّرة.
ويشترط فيه ما يشترط في سجود الصلاة من الشرائط؛ كالطهارة والإستقبال وكيفيتها ووقوعها على الأرض ووضع الجبهة على ما يصح السجود والانتصاب مطمئناً وكذلك ملاحظة الموانع فيها.
ولما ورد في الحديث الشريف: فإنّه ليس على السهو في النافلة شيئ، فلا يعتني بشكّه، ولا يضرّه ما زاد فيه أو نقص منه، سهواً أو نسيانا،ً ولا يلزمه الإعادة أو سجود السهو.
نعم للوتر خصوصيته: فإذا صلّى صلاة الليل وأوتر؛ وذكر أنه نسي ركعتين من صلاته، فيقوم ويصلّي الركعتين اللتين نسيهما مكانه ثمّ يوتر، أو إذا صلّى الركعتين من الوتر، ثم يقوم فينسى التشهد حتى يركع، فيتذكّر وهو راكع، فلا يعمل كالفريضة؛ بأن يمضي ثم يأتي بسجدتي السهو والتشهد، بل يجلس من ركوعه فيتشهّد ثم يقوم فيتمّ. [شمارة ثبت: (38) منبع: المسائل القمّيّة]

سؤال:
آيا نماز احتياط بايد فورا خوانده شود؟
در صورتى كه بين آن و بين اصل نماز، فاصله بيفتد وظيفه چيست؟

جواب:
بايد بدون فاصله انجام شود، و در صورت نسيان اتيان فوري؛ تدارك آن با فاصله مجزي است. [شمارة ثبت: (267) منبع: المسائل الخراسانية]

سؤال:
آيا سجده سهو و نماز احتياط بايد بلا فاصله بعد از نماز بجاى آورده شود؟

جواب:
بايد بدون فاصله انجام شود، و در صورت نسيان اتيان فوري؛ تدارك آن با فاصله مجزي است. [شمارة ثبت: (267) منبع: المسائل الخراسانية]

سؤال:
در نماز احتياط (يك ركعت) بسم الله الرّحمن الرّحيم را بايد بلند گفت يا آهسته؟

جواب:
حكم جهر در بسم الله الرّحمن الرّحيم در تمام موارد لازم يكسان بوده و وارد شده است، فقط در امور مستحبّه مانند اصل عمل قابل ترك است. [شمارة ثبت: (857) منبع: المسائل القمّيّة]

سؤال:
در نماز احتياط بهتر است حمد را بخوانيم يا تسبيحات را؟

جواب:
متعيّن است قرائت حمد؛ در ركعت سوّم و چهارم نماز هاي سه و چهار ركعتى، و نيز در نماز احتياط. [شمارة ثبت: (268) منبع: المسائل الخراسانية]